ذكرت مصادر برلمانية مقربة من الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق
أنه التزم منزله في جاردن سيتي ولم يقم بالإدلآء بصوته في الاستفتاء
الجاري حاليا حول التعديلات الدستورية . وكان سرور في الماضي من أكبر
المشاركين في التصويت حيث كان يقوم بالتصويت في المدرسة الثانوية المجاورة
لمنزله في جاردن سيتي ثم يقوم بجوله بعد ذلك في حي السيدة زينب وهي
الدائرة التي كان يحتكر تمثيلها منذ عام ١٩٨٧. وقالت المصادر أن الدكتور
سرور لا يغادر منزله حاليا وأنه توقف حتي عن أصدار بيانات تقوم بالرد علي
ماينشر من أتهامات موجهة له بالصحف. المعروف أن كافة وجوه الحزب الحاكم في
مصر في عهد حسني مبارك قد أختفت عن الأنظار منـ تقديم أستقالتها في ٥
فبراير الماضي. وقال الدكتور محمد رجب الأمين العام للحزب الوطني حاليا
أنه قام بالتصويت في أحدي المدارس الثانوية بحي الجمالية الـذي كان يمثله
في مجلس الشوري. وقال رجب في أتصال تليفوني أنه من الطبيعي أن تختفي
الوجوة القديمة من الحرس القديم والجديد في الحزب قبل اقالتهم او تقديم
استقالتهم بأعتبار أنهم يرون الفارق الآن في التصويت بين ما كانوا يفعلونه
بالدستور وبالأستفتاءات العقيمة ومايحدث الآن من ديمقراطية حقيقية. وأضاف
كيف يجرؤ هؤلآء علي كشف وجوههم أمام الناس وفي اللجان بعد كل ما فعلوه.