أولا :
والله لقد آذانى كلام هذا المدعو " رم " و طريقة تفكيره الشاذة التى و الله لا تمت للإسلام بصلة و لا حتى للأنسانية والله , و إننى رجل وقد آلمنى و الله حزنت لطريقة تفكير شخص مثل هذا و ينتمى إلى منتدى يدعو للتوحيد و إلى أسمى شئ فى الدنيا و هو دين رب العالمين فوالله لكلمة المراقب هزتنى
" كلام قبيح لا يصدر من مسلم قاريء لكتاب الله ولا لسنة رسوله للأسف ! "
فعلا فواجبنا والله أن نقيس أفعالنا و أعمالنا على كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم .
ثم يجيئ الجاهل و يقول قرأت فى كتاب تأليف برناردشو .... لا تعليق
صدق والله شيخ الإسلام بن تيمية حين قال :
تبا لمن نبذ القرآن وراءه و إذا أستدل يقول قال الأخطل
و أرجو من السادة المشرفين الضرب بيد من حديد على هؤلاء الذين يريدونها شات فعلا بين بنين و بنات و يضيع الهدف الأسمى قبحهم الله , حيث والله عندما يدخل ضعاف الإيمان يشتتون و يظنون أن أولئك الجهال هم الدين و لا غير .....
ثانيا :
السيدة الكريمة السائلة
بداية لا تسمى نفسك هذه الأسامى "Hopeless " فليس اليأس صفة المؤمن أبدا بل هى صفات الكفار و العياذ بالله " ( إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ " - يوسف )
و إذا تمعنت فى قصة يوسف و ركزت على الأب النبى العطوف يعقوب و كيف عانى بغياب ولده لوجدت أن لا مكان لليأس بقلب مؤمن و إلا فهى مهلكات كلا الدين و البدن .
ثم بالنسبة لمشكلتك لى نصيحة صغيرة جدا حيث قد مرت أختى بمثل تجربتك و على أساس أننى توفى والدى منذ فترة و كنت أنا أكبر البنين فى إخوتى فقد كنت بمثابة الأب و منها خرجت بهذه النتيجة :
القصة أن أختى و كانت حديثة عهد بزواج وهى و الله طيبة جدا و لكن عندما تفحصت المشكلة بينهما ووضعت يدى على نقاط الداء فى العلاقة بينهما وجدتها تتلخص فى أن أختى قد تنقل كلاما لأمنا و بالتالى تأخذه الأم على محمل شديد و تعامل زوج أختى على أساسه و بالتالى يحدث التباعد بينهما و أختى لا تدرى و تقول أنا مظلومة !!!!
و هنا تعاملت بشرع الله و الله و لم أحابى أحدا و حددت كلا أخطاء الأثنين ووجد منى الرجل أننى لم أقف بعمى بجانب أختى فى كل الأمور إن كانت خاطئة أو صائبة بل وقفت بجانب الحق و أخذت أذكره بكلام الله و معاشرة النساء بالمعروف و نصيحة النبى للمسلمين , و الله إن كان للرجل لأمر مكلف به فإن للمرأة لأمر مثله لا أقول أعظم و لا أقل بل كل منهما يكمل بعضه بعضا هذا هو الإسلام و هكذا تستقيم الأمور , و الحمد لله عندما توقفت أختى عن حكاياتها لأمها توقفت المشكلات ...
فأيتها السائلة ما أردت أن أقوله لربما هناك أمرا تستصغريه أنت و تحسبيه لا هينا و أنت تفعلينه و هو عنده عظيم ... فخذى حذرك و أنت أعلم بعلاقكتم و ما يشوبها ...
ولا مانع أن تدخلى بعض من أقاربك و لكن من الذين لديهم الحكمة و الرزانة و عدم التعصب إلا للحق و أنا متأكد من أنها ستحل على خير وجه و أجعلى أملك فى ربك عظيم
و السلام ,,,