منتديات قلم ابداع
اهلا بك زائرنا الكريم فى منتديات قلم ابداع
هذا المنتدى يشمل على جميع الاقسام
ندعوك للتسجيل فى المنتدى
منتديات قلم ابداع
اهلا بك زائرنا الكريم فى منتديات قلم ابداع
هذا المنتدى يشمل على جميع الاقسام
ندعوك للتسجيل فى المنتدى
منتديات قلم ابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قلم ابداع

الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
التبادل الاعلاني


 

 معلومات عامة عن الرياضة واهميتها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم

الزعيم


دولتى دولتى : معلومات عامة عن الرياضة واهميتها Egypt10
عدد المساهمات : 844
تاريخ التسجيل : 22/11/2013
العمر : 22
الموقع : منتديات قلم ابداع

معلومات عامة عن الرياضة واهميتها Empty
مُساهمةموضوع: معلومات عامة عن الرياضة واهميتها   معلومات عامة عن الرياضة واهميتها Emptyالإثنين أكتوبر 27, 2014 7:31 am

أهم شروط تنمية الشخصية:

الهدف الاسمي: 
ونقصد ذلك الهدف الأعلى الذي يسمو فوق المصالح المادية والغايات الدنيوية، ولا يواجه المسلم مشكلة في تحديد الهدف الأكبر في وجوده، ولكن المشكلة تكمن في الغرق في تفاصيل الحياة وتعقيداتها، وبالتالي يصبح إحساسنا وشعورنا للهدف ضعيفًا رتيبًا، مما يجعل توليده للطاقة التغيرية لا تصل إلي المستوى المجدي لتنمية الذات.


المسئولية: 
حين يشعر الإنسان بجسامة الأمانة المنوطة به، تنفتح له آفاق لا حدود لها للمبادرة للقيام بشيء ما، يجب أن يضع نصب عينيه اللحظة التي سيقف فيها بين يدي الله عز وجل فيسأله عما كان منه، إن علينا أن نوقن أن التقزم الذي نراه اليوم في كثير من الناس ما هو إلا وليد تبلد الإحساس بالمسئولية عن أي شيء.

التغيير: 
يظن كثير من الناس أن وضعه الحالي جيد ومقبول أو أنه ليس الأسوأ علي كل حال، وبعضهم يعتقد أن ظروفه سيئة وإمكانياته محدودة، ولذلك فإن ما هو فيه لا يمكن تغييره !، والحقيقة أن الإنسان حين يتطلع إلي التفوق علي ذاته والتغلب علي المشكلات من أمامه سوف يجد أن إمكانيات التحسين أمامه مفتوحة مهما كانت ظروفه.

الإرادة: 
وهي شرط لكل تغيير، بل وشرط لكل ثبات واستقامة، وفي هذا السياق فإن الرياضي يعطينا نموذجًا رائعًا في إرادة الاستمرار، فهو يتدرب لاكتساب اللياقة البدنية والمهارية والخططية... وغيرها، وهكذا فإن تنمية الشخصية ما هي إلا استمرار في اكتساب عادات جديدة حميدة.

ان التربية البدنية والرياضة! شخصية قيادية:
تقوم القيادة الناجحة في التربية البدنية والرياضة علي توافر جملة من السمات الشخصية للقائد، ومن أبرز هذه السمات، ما يلي: 

- القدرة علي تفهم الأهداف العامة للتربية البدنية والرياضة.
- توافر السمات البدنية والعقلية الضرورية لممارسة الدور القيادي. 
- توافر المهارات والخبرات الفذة في الإنجاز.
- توافر سمات اجتماعية ونفسية رفيعة تجعله في قمة السمو والإقتداء.
- توافر مقومات مكتسبة تضفي علي دوره المزيد من النجاح. 

السمات الشخصية: تحليه بخصوصيات تمكنه من ممارسة دوره، وتتلخص في مظاهر عديدة: منها: البنية البدنية السليمة للقدرة علي الانتظام في العمل، ومراعاة المواعيد، والعمل لساعات طويلة ومتواصلة، وضبط النفس في المواقف الصعبة، والثقة بالنفس في كل موقف، ومنها المظهر الشخصي:

إذ ينبغي للقائد أن يظهر بمظهر يليق بمكانته وبدوره في الإشراف، وأن يكون نظيفًا علي الدوام والاعتناء بالهندام، ليوحي بالثقة في مركزه وشخصيته، والآداب الاجتماعية التي تجعله مالئًا لمركزه، مضافًا إلي تعامله الخارجي وحسن الدعابة والمرح والبعد عن التزمت والصرامة.






الخبرات العلمية: اكتساب القائد للمهارات العملية المستمرة، تساهم مساهمة كبيرة في القيادة، ومن أبرز هذه المهارات، ما يلي: 
- المقدرة علي التعلم بتواضع وفهم.
- المقدرة علي استخدام التقنيات التربوية.
- المقدرة علي حل المشكلات. 

السمات الإنسانية، فهي مضافًا إلي سموها ودورها الكبير في تماسك الجماعة، توفر مناخ عمل مقبول من الجميع، يسمح بتحقيق الولاء للمؤسسة. 

السمات الذاتية: الذكاء والتركيز، فإن التوافر علي ذهن وقاد وقادر علي استذكار واستنباط الحلول والآراء في المواقف المختلفة، من أكبر ما يضفي عليه القوة والحنكة.

القدرة علي الإقناع لتسهيل نقل المعلومات للآخرين والتحاور معهم وإقناعهم بالأفكار والأهداف أو الخطط وحثهم علي موقف مشترك للعمل بتفاهم وتنسيق لإنجاز الأعمال. 

النظر الثاقب في الأمور، والانتباه المتواصل والمركز علي تفاصيل العمل وأفراده وكوادره، ومعرفة العيوب والنواقص والحلول - ولو النسبية منها - وجمع المعلومات الكافية عنها، والقدرة علي استنباط النتائج أو التوقع الصائب بالمستقبل. 

الجاذبية الذاتية: ليجعل من الآخرين يفتخرون بالعمل معه والانتماء إليه، ويتطلب هذا منه أن يكون قادرًا علي التحكم والسيطرة في اللقاء الأول لخلق انطباع جيد لدى الآخرين أولاً وثانيًا أن يحفظ هذا الانطباع إلي الأخير. 



السمات المكتسبة: النضج الانفعالي، بمعنى المقدرة علي الإمساك بزمام الأمور، وضبط النفس، والاتزان الانفعالي في الرضا والغضب لدى التعرض للمواقف السارة أو الصعبة، وإعطاء المثل الصالح للآخرين في عدم التحيز أو التحامل علي البعض.

- مواجهة الأمور بثقة وثبات في المواقف الصعبة إزاء القوى المتصارعة، ومداراة.
- متواصلة لاحتواء الأطراف المختلفة لكي لا يحسب طرفًا في الخلافات. 
- المقدرة علي المثابرة لإنجاز الأعمال، وهي تخرج القائد من الرتابة والروتين. 
- قوة المبادرة والشجاعة والإقدام.

الموهوب:
ظاهرة الفروق الفردية عامة في جميع الكائنات الحية، وهي سنة من سنن الله في خلقه، فأفراد النوع الواحد يختلفون فيما بينهم، فلا يوجد فردان متشابهان في استجابة كل منهما لموقف واحد.

وهذا الاختلاف والتمايز بين الأفراد أعطي الحياة معني، وجعل للفروق الفردية أهمية في تحديد وظائف الأفراد، وهذا يعني أنه لو تساوى جميع الناس في نسبة الذكاء - علي سبيل المثال -فلن يصبح الذكاء حينذاك سمة تميز إنسانًا عن آخر، وبذا لا يصلح جميع الناس إلا لمهنة واحدة.

وتعد الفروق الفردية ركيزة أساسية في تحديد المستويات العقلية و الأدائية الراهنة والمستقبلية للناس، ولذلك فقد أصبحت الاختبارات العقلية وسيلة هامة تهدف إلي دراسة احتمالات النجاح أو الفشل العقلي في فترة زمنية لاحقة.
أما عن الفروق الفردية في الشخصية، فنجد أن كل إنسان متميز بذاته، ولا يمكن أن يكون كذلك إلا إذا اختلف عن الآخرين.

وكلمة الموهوب خلقت كثير من الجدل والمشاكل حول تحديد هويتها ومعناها، لكن الأهم منها الاستدلال علي الشخص الموهوب، وذلك يتم من خلال عدة أساليب:

- مقاييس الذكاء.
- اختبارات التحصيل الدورية.
- رأي الوالدين.
- رأي المعلمين.
- رأي الزملاء.
- النبوغ في أحد المهارات الإبتكارية( فنية، علمية، رياضية......الخ )

وفي كثير من الأحيان فإن عقد المشابهات توضح الأمور أكثر من الشروح المفصلة، وفيما يلي مثال يلقي الضوء علي مفهوم الموهبة:

سباق الماراثون:
انظر إلي سباق الماراثون! كم إنسانًا يشارك فيه؟ آلاف ! وهذه الآلاف لكل واحد منها بارقة أمل بأنه سيفوز، ولكن الذين يفوزون حقيقة هم من 8 إلي 15 شخصًا علي أقصي تقدير، فماذا سيكون الحال بالنسبة للالآف التي لم تفز ؟! وماذا سيكسبون من كونهم جزءً من هذه المغامرة الميئوس منها ؟! إن القيمة والفائدة لهم هو كونهم جزءً من العملية، وجزءً من الحدث، حيث إن كل واحد قد تنافس مع نفسه فكسب الثقة بالنفس، والقدرة علي المنافسة من خلال التدريب.
إن سرعة الفائزين ونجاحهم لا تقلل بأي حال من الأحوال من إنجازات المتسابقين الآخرين؛ أليس جديرًا بالتقدير نجاح الفائزين؟ بالتأكيد! إنهم يستحقون إعجابنا وهتافنا، فالإنجاز الكبير دائمًا ما يكون ثمرة العمل الجــــاد والتفاني المدعوم بالموهبة، وبتكريم الموهبة والنبوغ ينتعش المجتمع بأسره !.

كيف نرى الموهبة؟ 
كثيرًا ما تعجز النظم التربوية عن فهم ما يجري داخل الأطفال الموهوبين حينما تكون البرامج الدراسية المقدمة إليهم لا تراعي قدراتهم الفريدة، ولا تراعي حاجاتهم للتعلم في المجال الذي يحبون، وبالسرعة التي يريدون.

وعلينا أن نعي أنة يوجد أشخاص موهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهم:
- ذوي صعوبات التعلم - أطفال التوحد - الإعاقات الانفعالية
- الإعاقات الحركية - الإعاقات البصرية. 

ويجب أن يكون لكل إعاقة برنامج معد جيدًا، ليناسب هؤلاء الفئة عن غيرهم من الموهوبين، فليس من الطبيعي مثلا القيام ببرنامج التسريع لطفل موهوب ولدية صعوبة تعليمية أيضًا ! لذلك يجب أن تعد برامج تنمي موهبتة وترفع من أدائه التعليمي ليتجاوز الصعوبة باستراتيجيات تناسبها.

فن التعامل مع الموهوب:
يعتقد البعض أن التعامل مع الموهوبين أمرًا سهل جدًا، وخاصة في مراحل التعليم قبل الجامعي، ولكن أخطأ من قال ذلك فالمعلم المتمكن والبارع والمتميز فقط هو الذي يجيد فن التعامل مع الموهوبين.

وبسؤال المؤلف لعدد 15من المعلمين بمختلف المراحل الدراسية، ومختلف التخصصات، ولهم صفة التميز ولوحظ محبة الموهوبين لهم - أجابوا بالتالي: 
- لابد أن يتعامل المعلم مع الموهوب في سن مبكر بأسلوب حسن ليكسب ثقته.
- لابد أن يتميز المعلم بسعة الصدر والصبر.




أسلوب التعامل مع الموهوبين :-
- محبة الموهوبين ومعاملتهم معاملة حسنة.
- مراعاة الفروق الفردية في التعامل.
- الاستماع لهم وحل مشاكلهم، مما يكسب الموهوب الثقة في النفس.
- إعادة شرح الدرس غير المفهوم وإدخال الدعابة علي الدروس الجامدة.
- استخدام أسلوب القصة والحوار، فهو أسلوب محبب يجذب انتباه الموهوبين.

صفوة القول حول الشخصية:
لكل إنسان شخصيته المتميزة، ولكنه في الوقت نفسه مشترك مع الآخرين في الكثير من مظاهر تلك الشخصية - إن في الشخصية نوعًا من الثبات يبدو في أساليبها واتجاهاتها وشعورها باستمرار هويتها، ولكن فيها كذلك نوعًا من التغير و إلا لما كان من الممكن فهم النمو والتربية.

ومن هنا يكون أمر إحاطة الشخصية بتعريف شامل أمرًا صعبًا قد يتجه التعريف نحو تميزها عن غيرها، وقد يتجه نحو ائتلاف السمات التي تكونها وتنطوي عليها، وقد يذهب إلي ما يبدو في سماتها أو إجراءاتها، ومن هنا نصادف عددًا غير قليل من أشكال تعريف الشخصية.

ثانيًا التعلم:
التعلم عملية أساسية في الحياة، لا يخلو منها أي نشاط بشري، بل هي جوهر هذا النشاط. 

ويكتسب الإنسان من خلال التعلم مجمل خبرته الفردية، وعن طريقه ينمو ويتقدم، وبفضله يستطيع أن يواجه أخطار البيئة، وأن يقهر الطبيعة من حوله ويسيطر عليها، ويسخرها، وأن يكون أنماط السلوك علي اختلافها وأن يقيم المؤسسات الاجتماعية، ويصبح منتجًا للعلم والفن والثقافة وحافظًا لهم وناقلاً إياهم عبر الأجيال يتعلمهم ويعلمهم ليكونوا بمثابة الطاقة التي تؤدي إلي تغييره الدائم وتجدده المتواصل، ولهذا تمثل عملية التعلم جانبًا هامًا من حياة كل إنسان وكل مجتمع.

والطالب الذي يعرف كيف يتعلم لن يكون متقدمًا في مراحله الدراسية فقط بل سيحول حياته كلها إلي فرص للتعلم.




نصائـــــح لكــل طالــب علــــــم :

النصيحة الأولي: أدوات التعلم :

القراءة، وهي من أهم أدوات التعلم ومن أبسطها وهدفها هو استخراج المعلومات، وتتم باستخدام الطالب لقلم الرصاص أو القلم الفسفوري، والإشارة إلي المعلومات المهمة والتواريخ و الأماكن وأسماء الأشخاص، وفائدة الإشارة هي مساعدة الطالب وتسهيل عملية العودة إلي المعلومات التي يريدها، وبذلك يستطيع أن يعيد قراءة الموضوع مختصرًا.

كتابة الملاحظات، وهي أداة مهمة ومطلوبة عندما يكون الطالب في مرحلة المراجعة قبل الاختبارات أو عندما يكون مقبلاً علي ورقة دراسية، وكتابة الملاحظات قد يكون مصدرها الكتاب أو المعلم.

الاختصار، وهو مرحلة متطورة من كتابة الملاحظات، فعن طريق الاختصار يستطيع الطالب أن يلخص أهم ما جاء في الموضوع من نقاط مهمة وبشكل منطقي متسلسل.

الحفظ والاسترجاع، من أهم أدوات التعلم التي ينبغي علي الطالب إتقانها ولا يأتي ذلك إلا بكثرة التمرين والممارسة، وكلما تمرن الطالب أكثر كلمًا أصبح عقل الطالب قادرًا علي الاسترجاع والإنشاء المركز.

النصيحة الثانية: عادة التعلم :
فمثلاً نجد طالبًا يتعلم بشكل جيد في غرفة هادئة، وليس شرطًا أن تكون مرتبة، فعلي الطالب أن يكتشف المحيط المناسب للتعلم وأن يخلق الجو المناسب لذلك حسب إمكانياته وظروفه.

النصيحة الثالثة: إتقان التعلم :
يحتاج إتقان التعلم إلي ممارسة لوقت طويل وتركيز، فعلي الطالب أن يضع أولوياته وأهدافه للتعلم يوميًا، كأن يوزع المقررات الدراسية و صفحات المنهج علي عدة أيام.

والطالب الذي يستخدم ويتقن كل النصائح السابق ذكرها في التعلم، سيكون مميزًا عن أقرانه عندما يطرق مواضيع جديدة وستكون سهلة عليه ولن تستغرق فترة طويلة في التعلم، ذلك أنه سيكون قادرًا علي اختيار المهارة والأداة المناسبة لكل مقرر دراسي عند التعلم، وبالتالي سيوفر الوقت والجهد والمال.

نصيحة عامة: أسس حل المشكلات:
لقد من ّ الله علي الإنسان بنعمة العقل للتفكر والتدبر منذ بدء الخليقة وحتى تقوم الساعة، ولكن هل قمنا بصيانة هذا الكنز الثمين واستثماره؟ ، وشكر الخالق سبحانه وتعالي.

ويوجد علاقة وثيقة بين التفكير وحل المشكلات؛ ذلك لأن حل المشكلات يتحقق حصرًا بواسطة التفكير بأنماطه المختلفة، ولا يمكن تحققه عن أي طريق آخر، وأن التفكير وطرائقه تكون علي أفضل وجه في سياق حل المشكلات، أي عندما يصطدم المتعلم باعتباره حلالاً للمشاكل.

ماهية المشكلة:

أ - تحديد المشكلة:
هو وضع جديد غير مرغوب فيه، نتيجة تغير يطرأ علي طريقة العمل أو بسبب ظرف معين، ولتحديد أي مشكلة والتعرف عليها يجب التساؤل عن النشاط أو العمل الذي لم يؤدّى كالمعتاد، ولماذا حدث ذلك، وهل النتيجة الجديدة مقبولة أم غير مقبولة، وما الغاية المرجوة من حل المشكلة القائمة؟

وقبل أن نبدأ بحل المشكلة يجب علينا أولا أن نفهمها، ولفهم المشكلة يجب التعرف علي طبيعتها، وذلك بتحديدها ثم تصنيفها علي أساس من التجربة والخبرة، وذلك يكون بمساعدة عدة مراجع أساسية منها:
- المعلومات التاريخية وما تتضمنه من مشكلات ونتائج وحلول سابقة.
- معلومات حول التخطيط تتم من خلالها المقارنة بين النتائج المتوقعة والأهداف المرسومة. 
- النقد الخارجي الوارد من جميع الفئات المعنية. 
- المقارنة بمن هم في أوضاع مشابهة لما نحن فيه. 
إن الوعي بوجود المشكلة يعد خطوة هامة في عملية حلها.

ب - تصنيف المشكلة:
يمكن تصنيف المشكلات بالقياس إلي ما تنطوي عليه من درجة المخاطرة. وبعد تحديد موقع كل مشكلة من الأهمية، يمكننا التركيز علي المشكلات الأخطر شأنا علي نجاح مشروعاتنا. أما المشكلات القليلة الخطورة، فقد يغض النظر عنها مؤقتا إلي أن تتوافر الإمكانيات الكافية لحلها مستقبلاً.

الحلول البديلة:
بعد التعرف علي طبيعة المشكلة وتصنيفها تبدأ عملية البحث عن الحلول البديلة، وقد تتم هذه العملية بالطريقة التقليدية وذلك بالنظر للماضي والبحث عن الحلول المقترحة لحل مشكلة مماثلة حدثت في وقت سابق. أو يتم إتباع منهج علمي أو أسلوب رياضي أو منهج جديد للتوصل إلي حل، كما يمكن استخدام الشحذ الذهني لإيجاد أكبر قدر ممكن من الحلول البديلة.

وفي هذه المرحلة يجب عدم الحكم علي أيا من الحلول، حتى تكتمل عملية الطرح. وعندها نستخدم المنطق والتجربة والتحليل الموضوعي لتحديد أيها أصلح.



الحل المختار:
ينشأ الحل المختار أساسا من عملية تمحيص دقيق للبدائل المتوافر بحسب قدرتها علي الحل في إطار الإمكانيات الموجودة، وقد لا يصل أي حال من الحلول المطروحة إلي درجة الكمال، بحيث يزيل جميع أضرار المشكلة أو آثارها، لكن يجب التركيز علي البدائل التي تحقق ما يلي:

- الحد من الأضرار.
- تفادي الإضرار بجوانب أخرى من خطة العمل.
- جدوى مقبولة في إطار الموارد المتاحة.

ويمكن لكل بديل من تلك البدائل أن يؤدي إلي حل، وقد يحقق كل منها النتائج المطلوبة في إطار الإمكانيات المتوافرة، إلا أن اختيار البديل الأفضل يتوقف علي أي العوامل المطلوبة في محصلة الحل يعدّ أكثر انسجاما مع ظروف القائمة، ومن ناحية أخرى قد يتطلب حل من الحلول المطروحة توظيف موارد وإمكانيات غير متوافرة أو باهظة الثمن.
وعليه يمكن وضع قائمة مواصفات عامة للحلول المقبولة، فالحل المناسب:

أ- يحقق القدر الأدنى من النتائج المطلوبة.
ب- ألا يتطلب الحل تكاليف أو موارد أكثر من المتوفر.

يجب القيام بعمل منظم لحل المشكلات كلما أمكن ذلك، لأن هذا الأسلوب - بالإضافة إلي فعاليته وجدواه - يتيح فرصة توثيق العمل والخبرة وتكوين رصيد مسجل يمكن الرجوع إليه إذا نشأت أوضاع مشابهة في المستقبل مما يمنع التكرار وإهدار الإمكانيات.
إلا أن عامل الوقت أو العوامل الأخرى الحساسة كالنواحي القانونية والأمنية مثلاً، قد لا تسعفنا في البحث عن الحل من خلال إجراءات منظمة، وفي هذه الحال يجب التشاور بين القائمين علي الحل وتقدير بدائله، مع العلم أنه يجب تدوين العمل والاحتفاظ بالوثائق والملفات كلما سنحت الفرصة.

الخلاصة:
لقد ازداد الاهتمام في السنوات الأخيرة بحل المشكلات في إطار سيكولوجية التفكير، والتفكير الابتكاري بصورة خاصة، وفي إطار التربية بصورة عامة والتربية البدنية والرياضة بصفة خاصة، وتتجلى أهمية طريقة حل المشكلات كإحدى أهم طرائق تنمية التفكير في أن المتعلم في شروط المواقف الإشكالية يكتشف عناصر جديدة وينمي أساليب غير مألوفة ويختبر فرضيات وتوقعات من صنعه هو، وبفضل ذلك ونتيجة له يصبح قادرًا علي تجاوز قدر أكبر من الصعوبات التي تواجهه، وعلي اتخاذ قرارات أكثر دقة وملاءمة.


ثالثًا: سيكولوجية اللعب:

ماهية اللعب:
لقد فطر الله النفوس علي اللعب، لهذا الغرض فتراه عامًا بين الأطفال والشبان وبين جميع الكائنات الحية، فالطفل يولد مزودًا بعدة ميول ودوافع تتنقل إليه بالوراثة وتدفعه لأن يسلك سلوكًا معينًا ليحقق أغراضًا خاصة به، فاللعب استعداد فطرى وطبيعي وهو عند الطفل ضرورة من ضروريات حياته مثل الأكل والنوم، فالطفل ليس في حاجة إلى تعلم اللعب ولكنه في حاجة فقط إلى الإشراف والتوجيه، مما يثبت لك ببرهان محسوس أنه شرط أساسي في تنمية القوى وترقية المواهب.

فنجد الطفل يقضى كل زمن صحوه ونشاطه في اللعب، وليس من السهل علي الكبار أن يوقفوا تيار اللعب الجارف ولا أن يقفوا حائلاً دون تحقيق هذه الرغبة وهذا النشاط. 

ومن الصعب الفصل بين الطفولة واللعب، بسبب الدور الأساسي الذي يقوم به اللعب في حياتهم، فالأطفال مولعون بإعادة تصوير خبراتهم في لعبهم، ويكشفون عن عالمهم الخاص وعلاقاتهم بالناس عن طريق اللعب، وهذا يجعلهم يعبرون عن خيالهم، ويتيح لهم فرصة التعبير عن حياتهم، فيخففون من مشاعر القلق التي يعانوها.

واللعب لا يختص بالطفولة فقط فهو يلازم أشد الناس وقارًا، ويكاد يكون موجودًا في كل نشاط أو فاعلية يؤديها الإنسان.
وتتنوع أنشطة اللعب في الطفولة من حيث الشكل والمضمون، ويتوقف هذا التنوع علي احتياجات الطفل في كل مرحلة من مراحل نموه، وكذلك علي الظروف البيئية التي تحيط بالطفل.

ويمكن تحديد معنى اللعب، فيما يلي:
هو نشاط إرادي مغمور بالحماس والرغبة، وهو يصدر عادة من طبيعة الإنسان نفسه ولا يفرض عليه من الخارج، ويقوم الإنسان بهذا النشاط لمجرد شعوره باللذة الارتياح.


أهمية اللعب:
ويمكن إجمال أهمية اللعب في ضوء الحقائق التالية:
- يعد اللعب ميل طبيعي يدفع الإنسان لمزاولته.
- اللعب يشبع حاجة أساسية للإنسان، فهو طريق الطفل لاكتساب الخبرة، وهو للصبي والشاب وسيلتهم الطبيعية لاستنفاذ طاقتهم الزائدة، ومع أن حياة الكبار وما تتطلبها من مسئوليات وواجبات تجعل اللعب يأخذ المكان الثاني، إلا أن الحاجة إلى اللعب أساسية لدرجة لا يمكن إغفالها.
- يساهم اللعب في تكوين الشخصية المتزنة وتنميتها، وهذا غرض أساسي من اللعب المنظم، فإذا سلك اللعب الطريق الصحيح، فإنه يساعد علي تقوية الجسم وتحسين الصحة، ويساعد علي النمو العقلي، وخلق روح المرح، وإتاحة الفرصة للتغيير الاجتماعي وتقويم الأخلاق.

- اللعب تمرين طبيعي لقوي الإنسان المختلفة، وسبيل إلى تنمية هذه القوي، ففي اللعب يجد الإنسان المؤثرات والدوافع التي تجعله يستخدم أعضائه وحواسه وعقله، الأمر الذي يساعد في تنميتها، والحركات الكثيرة التي تصاحب اللعب تجعل هذه التنمية متزنةً طبيعية لا تكلف فيها، فضلاً عما يكتسبه الجسم من عناصر اللياقة البدنية.

- أن الإنسان يجد في اللعب فرصة للتعبير عن نفسه، وهذا يحقق له السرور والاستمتاع ويجلب له السعادة.

- إن السرور الذي يصاحب اللعب يدفع الإنسان للعمل، ومن ثم نادى الخبراء بتنظيم برامج للألعاب ضمن مجالات العمل لزيادة الإنتاج.

- يعمل اللعب علي رفاهية المجتمع، فالشخصية المتزنة أساس العلاقات الطيبة مع الغير، والمعيشة في جماعات سر حياة الإنسان، وجماعات اللعب تتيح الفرص التي لا تبارى لدعم هذه لعلاقات الإنسانية الجميلة والصداقة القوية الممتعة التي تولد الاتحاد والانسجام. 

قيمة اللعب النفسية:
يذكر أن أفلاطون Plato، كان أول من أدرك القيمة العملية للعب، وكذلك رأى أرسطو Aristote، ضرورة تشجيع الأطفال علي اللعب بالأشياء التي سوف يحتاجون جهدًا إلى استخدامها في الكبر.

ويعد اللعب في مرحلة الطفولة المبكرة ذا أهمية كبرى، ويقدره الباحثون كل التقدير لعظمة تأثيره في مراحل النمو، فمعظم العلماء لا ينكرون قيمة مرحلة الطفولة ومدى تأثيرها الكبير في تكوين شخصية الإنسان في كيفية مواجهته للحياة وتوقعه منها وفي طريقة معاملته مع الآخرين.

ويوجد مغزى ومعنى وراء اللعب، وخاصة بين الأطفال المضطربين نفسيًا أو أولئك الذين يشعرون بالحرمان أو الإهمال أو المعاملة السيئة أو القسوة أو نتيجة أزمات واضطربات منزلية، كما في حالات الطلاق أو شرب الخمر أو غيبة طويلة في الخدمة العسكرية أو اضطرار الأم إلى الخروج للعمل، فالأطفال الذين يؤتون من منازل مضطربة يجدون في النشاط اللعبي أكبر معين لهم للتعبير عن مشكلاتهم الخاصة والتنفيس عنها. 

ولقد وجد أن طريقة اللعب العلاجي Play Therapy ، تعد من الطرق الفعالة للعلاج النفسي وخاصة مع الأطفال، واستخدم فرويد، اللعب لأول مرة مصادفة في العلاج النفسي، إلا أن آرائه عن اللعب في أنواع العلاج المختلفة والمستمدة من نظرية التحليل النفسي كان لها أثارًا مباشرة، وطبقت علي الأطفال ذوى الاضطراب النفسي، ومعظم هذه الأنواع من العلاج استخدم فيها اللعب التلقائي واللعب الخيالي.

وقد استخدمت ميلاني كلين Melanie Klein، اللعب التلقائي في علاج الأطفال المضطربين نفسيًا، وافترضت أن ما يقوم به الطفل خلال اللعب الحر يرمز إلى الرغبات والمخاوف والصراعات غير الشعورية.

وقد استخدم كل من سيموندس Symonds، وآمن ورينسيونAmen and Renison اللعب الخيالي لعلاج حالات القلق والتوتر عند الأطفال.
كما استخدمت هيرمين هيوج هلموث Hermine Huge Hellmuth، ظاهرة اللعب مع الأطفال المضطربي العقل بغرض ملاحظتهم وفهمهم.

ومع بداية عصر النهضة زاد الاهتمام بأهمية اللعب، ولقد نادى بذلك المربين في ذلك الوقت.

ويعتبر هربرت سبنسر Herbert Spencer، أن اللعب هو أصل الفنون، ويؤكد هويزنجا Huizinga، علي أن اللعب يعد من أقدم أنواع الثقافة، وأن الحضارة مستمدة من اللعب، فمظاهر النشاط الابتكاري كالفن والمهن والكشف العلمي… 

جميع هذه الأشياء تمت بصلة وثيقة إلى اللعب.
فقد نادى جون جاك روسو Johan Jacques Rousseau، بمنح الطفل حرية كبيرة في الحركة واللعب إيماناً منه بالتربية وفقًا للطبيعة.

وكان كومينوس Comenuis، يرى أن الجسم يجب أن ينمو عن طريق الحركة، كما ينمو العقل عن طريق الكتب، ولذا قسم اليوم المثالي للطفل إلى ثلاث فترات: فترة للنوم، وفترة للنمو العقلي، وفترة للترويح البدني المتعدد الأنواع.

أما فريدريك فروبل Friedrick Frobel، فقد أظهر المغزى الفلسفي للعب واقترح أيضًا كيفية الاستفادة من اللعب في العملية التربوية والتعليمية، إذ يقول 
"أن اللعب نشاط تلقائي ونفسي، وفي الوقت نفسه مثال للحياة البشرية في مجموعها، ولذلك كان مقترنًا دائمًا بالفرح والحرية والرضا والراحة النفسية والجسمية والسلام العالمي".
وقد أكد جيمس سالي James Sally، أن اللعب ضروري للنشاط الاجتماعي، وأنه حالة سارة إذ أن الأطفال يغلب عليهم الضحك أثناء لعبهم، فالضحك يكون بمثابة دلالة علي السرور.
و يقول لوينفيلد Lowenfeld، أن في الإنسان طاقة زائدة يحسن أن يصرفها عن طريق الضحك في الوقت المناسب، وإذا لم تصرف هذه الطاقة عن هذا الطريق يكون لها أثر سيء علي النمو العقلي فتعطله وتعوقه عن التقدم.
وأشارت ماريا منتسوري Maria Montessori، إلى أهمية إعطاء الأطفال حرية واسعة النطاق في حركاتهم وألعابهم واستخدام لعبهم، واقتصر عمل المربى علي عملية الإشراف والتوجيه، وكذلك اهتمت بتدريب الحواس والإدراك الحسي لدي الأطفال.
وقد أكدت البحوث والدراسات التي أجريت حول هذه الظاهرة، علي أن اللعب هو مدخل وظيفي لعالم الطفولة، ويؤثر في تشكيل شخصية الإنسان في سنوات طفولته، وهى تلك الفترة التي يتفق علماء النفس حول أهميتها كركيزة أساسية للبناء النفسي للإنسان في مراحل نموه المتتالية.
فإذا استطعنا غرس حب اللعب الشريف في نفوس الأطفال، الذي يحقق إيمانهم بالقيم الخلقية ويعودهم علي السلوك وفق هذه القيم، فإننا نكون قد حققنا شيئًا عميق الأثر في النهوض بمجتمعنا.

دعوا الأطفال يلعبون، بل دعوا الجميع يلعبون


نظريات اللعب:
لقد حاول المربون البحث في منشأ اللعب وطبيعته، والسبب في تشابه ألعاب الأطفال الذين في سن معين دون اتصال بين هؤلاء الأطفال، والسبب في تعدد أنواع اللعب، كما أرادوا معرفة السبب في انكباب الأطفال عليه، وما إلي ذلك من دراسات تتعلق باللعب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kalam-epdaa.ahlamontada.com
 
معلومات عامة عن الرياضة واهميتها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معلومات عامة عن الأطفال
» معلومات عامة عن الحب
» معلومات عامة عن دول العالم
» معلومات عامة عن الصحة هامة جدا
» معلومات عامة عن الكمبيوتر مهمة جدا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قلم ابداع :: اقسام القراءة والثقافة :: قسم المعلومات العامة-
انتقل الى: